روائع الأساطير ..... موضوع أكثر من رائع
صفحة 1 من اصل 1
روائع الأساطير ..... موضوع أكثر من رائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأقدم لكم هنا , عدد كبير جدا من الأساطير الجميلة والنادرة , على فترات كل ما تثنى لي الوقت وسمح لي .
ولكن قبل أن أبدأ في هذا , سأنوه وأذكر الى ان كل ما سيتم ذكره من الأساطير , هي مجرد نسج من الخيال ولا أساس له من الصحة , وهناك الكثير من السحر والخرافات ... أرجو أن لا يصدقها أحدكم
قمت بتجميع الأساطير من عدد كبير جدا من الكتب والقصص , فجميع الحقوق محفوظة.
والان في أول الموضوع , سأقدم لكم مقدمة عن الأساطير , تعريفها وأنواعها ...
ترتبط كلمة الأسطورة , ببدائية البشر , حيث كانوا يمارسون السحر ويؤدون طقوسهم الدينية اللتي كانت تعتبر سعيا فكريا لتفسير ظواهر الطبيعة .
أنواع الأساطير :
1\ الأسطورة الطقوسية .
2\ الأسطورة التعليلية .
3\ الأسطورة الرمزية .
4\ الأسطورة التاريخية .
فأما الأولى فهي اللتي ارتبطت بعملية العبادة بأشكالها وطرقها , وعنيت بالجانب الكلامي من الطقوس , قبل أن تصبح حكاية لتلك الطقوس .
والأسطورة الثانية لم تظهر الا بعد أن ظهرت فكرة وجود الكائنات روحية خفيفة في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد الساحر اللذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة والتفسير .
أما الثالثة
فلا بد للإنسان الإبتعاد عن التمائم والسحر وحفظ أدعية الكهنة اللذين كانوا يجعلونه دائما على اتصال دائم بالطبيعة .
ومن المؤكد أن أغلب الأساطير في العالم الباقية في التداول الى اليوم , تنتمي الى الأسطورة الرمزية .
والأسطورة التاريخية
تتضمن خرافات وتشمل الخوارق من ناحية , وكون بطلها مزيج من الالهة والانسان .
ضربان من الأساطير لا ثالث لهما :
الأول يعني بأبطال دخلوا أساطير الرموز كأوديب , أوليس , ...
الثاني يعني أبطال حقيقيين دخلوا التاريخ , ثم طمست أعمالهم كعنترة , جنكيزخان ...
أصل الأسطورة :
حدد أصل الأسطورة , بأربع نقاط \
الأولى دينية : تقرر أن الحكايات الأسطورية , جميعها مأخوذ من الكتاب المقدس , مع الاعتراف بأنها غيرت وحرفت .
ومن ثم كان هرقل اسم اخر لشمشوم الجبار , المارد ديوكاليون الذي أنقذه زيوس من الغرق هو نوح .. ( طبعا خرافات من كتبهم )
الثانية تاريخية : تذهب الى أعلام الأساطير , عاشوا فعلا وقدموا سلسلة من الأعمال العظيمة .
الثالثة رمزية : و تقوم ان كل اساطير القدماء لم تخرج على ان تكون في شتى أشكالها الدينية والأخلاقية والفلسفية والتاريخية مجرد مجازات فهمت على غير وجهها أو فهمت حرفيا .
الرابعة طبيعية : مقتضاها يشخص عناصر الكون والهواء والنار والماء , أو تتحول الى كائنات حية , وتختفي وراء مخلوقات خاصة .
خلاصة القول أن الأسطورة ثمرة من جهود الإنسان في فهم الطبيعة وفي فهم الكون وتحديد ظواهره .
ومن المرجح أن اصل الأسطورة والخرافة , أنها كانت شائعة ثم زيد فيها وأصبحت جزءا من تراث شعب ما .
وقد استعمل القران الكريم العظيم لفظة الأساطير , قال تعالى :
"إن هذا لأساطير الأولين "
الأنفال اية 31 .
أي مما سطروا من أعاجيب الحديث وكذبها .
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والان نبدأ بالأساطير . انتظروني , حيث المتعة والفائدة
سأقدم لكم هنا , عدد كبير جدا من الأساطير الجميلة والنادرة , على فترات كل ما تثنى لي الوقت وسمح لي .
ولكن قبل أن أبدأ في هذا , سأنوه وأذكر الى ان كل ما سيتم ذكره من الأساطير , هي مجرد نسج من الخيال ولا أساس له من الصحة , وهناك الكثير من السحر والخرافات ... أرجو أن لا يصدقها أحدكم
قمت بتجميع الأساطير من عدد كبير جدا من الكتب والقصص , فجميع الحقوق محفوظة.
والان في أول الموضوع , سأقدم لكم مقدمة عن الأساطير , تعريفها وأنواعها ...
ترتبط كلمة الأسطورة , ببدائية البشر , حيث كانوا يمارسون السحر ويؤدون طقوسهم الدينية اللتي كانت تعتبر سعيا فكريا لتفسير ظواهر الطبيعة .
أنواع الأساطير :
1\ الأسطورة الطقوسية .
2\ الأسطورة التعليلية .
3\ الأسطورة الرمزية .
4\ الأسطورة التاريخية .
فأما الأولى فهي اللتي ارتبطت بعملية العبادة بأشكالها وطرقها , وعنيت بالجانب الكلامي من الطقوس , قبل أن تصبح حكاية لتلك الطقوس .
والأسطورة الثانية لم تظهر الا بعد أن ظهرت فكرة وجود الكائنات روحية خفيفة في مقابل ما موجود في الظاهر فوجد الساحر اللذي أثار مع الروحانية الرغبة في المعرفة والتفسير .
أما الثالثة
فلا بد للإنسان الإبتعاد عن التمائم والسحر وحفظ أدعية الكهنة اللذين كانوا يجعلونه دائما على اتصال دائم بالطبيعة .
ومن المؤكد أن أغلب الأساطير في العالم الباقية في التداول الى اليوم , تنتمي الى الأسطورة الرمزية .
والأسطورة التاريخية
تتضمن خرافات وتشمل الخوارق من ناحية , وكون بطلها مزيج من الالهة والانسان .
ضربان من الأساطير لا ثالث لهما :
الأول يعني بأبطال دخلوا أساطير الرموز كأوديب , أوليس , ...
الثاني يعني أبطال حقيقيين دخلوا التاريخ , ثم طمست أعمالهم كعنترة , جنكيزخان ...
أصل الأسطورة :
حدد أصل الأسطورة , بأربع نقاط \
الأولى دينية : تقرر أن الحكايات الأسطورية , جميعها مأخوذ من الكتاب المقدس , مع الاعتراف بأنها غيرت وحرفت .
ومن ثم كان هرقل اسم اخر لشمشوم الجبار , المارد ديوكاليون الذي أنقذه زيوس من الغرق هو نوح .. ( طبعا خرافات من كتبهم )
الثانية تاريخية : تذهب الى أعلام الأساطير , عاشوا فعلا وقدموا سلسلة من الأعمال العظيمة .
الثالثة رمزية : و تقوم ان كل اساطير القدماء لم تخرج على ان تكون في شتى أشكالها الدينية والأخلاقية والفلسفية والتاريخية مجرد مجازات فهمت على غير وجهها أو فهمت حرفيا .
الرابعة طبيعية : مقتضاها يشخص عناصر الكون والهواء والنار والماء , أو تتحول الى كائنات حية , وتختفي وراء مخلوقات خاصة .
خلاصة القول أن الأسطورة ثمرة من جهود الإنسان في فهم الطبيعة وفي فهم الكون وتحديد ظواهره .
ومن المرجح أن اصل الأسطورة والخرافة , أنها كانت شائعة ثم زيد فيها وأصبحت جزءا من تراث شعب ما .
وقد استعمل القران الكريم العظيم لفظة الأساطير , قال تعالى :
"إن هذا لأساطير الأولين "
الأنفال اية 31 .
أي مما سطروا من أعاجيب الحديث وكذبها .
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم .
والان نبدأ بالأساطير . انتظروني , حيث المتعة والفائدة
مجموعة من الأساطير
اسطورة من انجولا : لماذا يطارد الثعلب الديك ؟
في قديم العصر والزمان , كان الثعلب يهرب كلما رأى ديكا لاعتقاده أن عرفه الأحمر من مادة نارية وذلك لتشابه لون العرف بالنار .
عرف الديك كلما لاح للثعلب ولى هاربا .
الديك تملكته الدهشة ذات يوم , وسأل نفسه :
- لماذا يفر الثعلب أمامي عند رؤيتي ؟
سأل الديك الثعلب ذات يوم :
- لماذا تهرب مني ؟ ما انا الا حيوان مثلك !
قال الثعلب و هو يرتجف و عيناه محدقتان بعرف الديك :
- اني أخاف النار اللتي فوق رأسك .
قال الديك :
- كلا هذه ليست نارا , أأنت مجنون ؟ كيف أستطيع أن أحمل نارا فوق رأسي وأنا من لحم ودم ؟
اطمأن الثعلب قليلا وقال :
- حسنا .. الان عرفت ذلك .
فرد الديك ساخرا :
- هيا ايها الثعلب , المس عرفي وهو ليس نارا , لن يحرقك .
لمس الثعلب عرف الديك امنا , ووجده طريا .
فكر الثعلب وقال في نفسه :
- صحيح ان هذا العرف الناعم ليس نارا , أليس هذا العرف لذيذ الطعم عند اكله ؟ حاول الثعلب ذات مرة ووجده كذلك .
ومنذ ذلك الوقت والثعلب يطارد الديك ليصطاد عرفه الأحمر .
_______________________________________________________________________________________
أسطورة من النيجر : صياد كان ملكا .
في احدى القرى , كان هناك صياد فقير , تعيس الحظ .. كلما خرج للصيد , عاد خالي الوفاض , ولشدة تعاسته قرر ذات يوم الإنتحار .
ذهب الصياد ليستشير احد الشيوخ في هذا الأمر ويخبره عن السبب جعله يفكر به .
الشيخ نصحه بالذهاب للصيد ليحاول مرة أخرى ويرضى بما قسمه الله له , ويرضى بما قسمه له القدر مهما كان ضئيلا .
في صباح اليوم التالي خرج الصياد باكرا ... اخترق الغابة ممسكا ببندقيته وبلطته , بعد ان مرت ساعت على وجوده في الغابة رأى امامه تمساحا ولذا قرر أن لا يتركه ... تبعه لكن التمساح كان سريعا فأسرع الصياد ورائه , الا أن التمساح اختبأ في حفرة تحت الأرض ...
جلس الصياد عند الحفرة وأخذ ينبش بفأسه حتى يخرج التمساح , منها .
وفجأة ..........................
غاص الصياد في الحفرة ولم يدر الا وهو في مدينة غريبة ......
مدينة لا يقطنها الا النساء ....
لم يكن فيها رجل واحد .....
تحكم هذه المدينة امرأة هي الملكة .
دخل الصياد الى المدينة وكانت تحتفل باحد أعيادها .
انتبهت النساء ودهشن لأنهن بحياتهن ... في حياة المدينة كلها لم يروا رجلا قط .
أدخلن هذا الصياد الى القصر الملكي حيث امرت الملكة بإعداد حجرة له في قصرها .
الملكة أحبت الصياد ... وكانت كل يوم يمر .. يزداد حبها له وقابلها هو نفس الشعور .....
فتزوجها وأصبح الصياد ملكا على المدنة دون أن يدري .
قالت الملكة :
- كل شيء في هذا القصر هو ملكك ... وكل ما في المدينة لك ... ما عدا مكان واحد فقط .....
غير مسموح لك بالدخول فيه ...
واشارت الملكة :
- الا هذه الحجرة !! هي الوحيدة اللتي لا يسمح لك بدخولها .
وبينما كان جالس ذات مرة تملكه حب للإستطلاع ...
فإتجه نحو الباب .. نحو ذلك الباب الممنوع عليه دخوله ...
فتحه !! ... وكان أول ما راه ..........
أول ما راه بعد دخوله .. أن وجد نفسه واقفا في ذات المكان الذي كان يقف فيه لاصطياد التمساح ..
رأى بندقيته ,, كانت ملقاة التراب .. وفأسه قريب من فوهة الحفرة ..
لم يعد يرى الملكة ... والقصر ... والمدينة ... والنساء ...
عاد فقيرا معدما كما كان ... ولم ينفعه الندم .
الى اللقاء في الأساطير القادمة .
في قديم العصر والزمان , كان الثعلب يهرب كلما رأى ديكا لاعتقاده أن عرفه الأحمر من مادة نارية وذلك لتشابه لون العرف بالنار .
عرف الديك كلما لاح للثعلب ولى هاربا .
الديك تملكته الدهشة ذات يوم , وسأل نفسه :
- لماذا يفر الثعلب أمامي عند رؤيتي ؟
سأل الديك الثعلب ذات يوم :
- لماذا تهرب مني ؟ ما انا الا حيوان مثلك !
قال الثعلب و هو يرتجف و عيناه محدقتان بعرف الديك :
- اني أخاف النار اللتي فوق رأسك .
قال الديك :
- كلا هذه ليست نارا , أأنت مجنون ؟ كيف أستطيع أن أحمل نارا فوق رأسي وأنا من لحم ودم ؟
اطمأن الثعلب قليلا وقال :
- حسنا .. الان عرفت ذلك .
فرد الديك ساخرا :
- هيا ايها الثعلب , المس عرفي وهو ليس نارا , لن يحرقك .
لمس الثعلب عرف الديك امنا , ووجده طريا .
فكر الثعلب وقال في نفسه :
- صحيح ان هذا العرف الناعم ليس نارا , أليس هذا العرف لذيذ الطعم عند اكله ؟ حاول الثعلب ذات مرة ووجده كذلك .
ومنذ ذلك الوقت والثعلب يطارد الديك ليصطاد عرفه الأحمر .
_______________________________________________________________________________________
أسطورة من النيجر : صياد كان ملكا .
في احدى القرى , كان هناك صياد فقير , تعيس الحظ .. كلما خرج للصيد , عاد خالي الوفاض , ولشدة تعاسته قرر ذات يوم الإنتحار .
ذهب الصياد ليستشير احد الشيوخ في هذا الأمر ويخبره عن السبب جعله يفكر به .
الشيخ نصحه بالذهاب للصيد ليحاول مرة أخرى ويرضى بما قسمه الله له , ويرضى بما قسمه له القدر مهما كان ضئيلا .
في صباح اليوم التالي خرج الصياد باكرا ... اخترق الغابة ممسكا ببندقيته وبلطته , بعد ان مرت ساعت على وجوده في الغابة رأى امامه تمساحا ولذا قرر أن لا يتركه ... تبعه لكن التمساح كان سريعا فأسرع الصياد ورائه , الا أن التمساح اختبأ في حفرة تحت الأرض ...
جلس الصياد عند الحفرة وأخذ ينبش بفأسه حتى يخرج التمساح , منها .
وفجأة ..........................
غاص الصياد في الحفرة ولم يدر الا وهو في مدينة غريبة ......
مدينة لا يقطنها الا النساء ....
لم يكن فيها رجل واحد .....
تحكم هذه المدينة امرأة هي الملكة .
دخل الصياد الى المدينة وكانت تحتفل باحد أعيادها .
انتبهت النساء ودهشن لأنهن بحياتهن ... في حياة المدينة كلها لم يروا رجلا قط .
أدخلن هذا الصياد الى القصر الملكي حيث امرت الملكة بإعداد حجرة له في قصرها .
الملكة أحبت الصياد ... وكانت كل يوم يمر .. يزداد حبها له وقابلها هو نفس الشعور .....
فتزوجها وأصبح الصياد ملكا على المدنة دون أن يدري .
قالت الملكة :
- كل شيء في هذا القصر هو ملكك ... وكل ما في المدينة لك ... ما عدا مكان واحد فقط .....
غير مسموح لك بالدخول فيه ...
واشارت الملكة :
- الا هذه الحجرة !! هي الوحيدة اللتي لا يسمح لك بدخولها .
وبينما كان جالس ذات مرة تملكه حب للإستطلاع ...
فإتجه نحو الباب .. نحو ذلك الباب الممنوع عليه دخوله ...
فتحه !! ... وكان أول ما راه ..........
أول ما راه بعد دخوله .. أن وجد نفسه واقفا في ذات المكان الذي كان يقف فيه لاصطياد التمساح ..
رأى بندقيته ,, كانت ملقاة التراب .. وفأسه قريب من فوهة الحفرة ..
لم يعد يرى الملكة ... والقصر ... والمدينة ... والنساء ...
عاد فقيرا معدما كما كان ... ولم ينفعه الندم .
الى اللقاء في الأساطير القادمة .
مواضيع مماثلة
» **من روائع المنفلوطي** غرفة الأحزان
» " برنامج رائع لتكبير الصور الصغيرة "
» أكثر سؤال محرج عرض على التلفزيون
» قصيدة " على الرصيف الآخر " أكثر من رائعة
» معركة حطين : وبداية النهاية , مقال رائع جدا .. أنصحكم بقراءته !!
» " برنامج رائع لتكبير الصور الصغيرة "
» أكثر سؤال محرج عرض على التلفزيون
» قصيدة " على الرصيف الآخر " أكثر من رائعة
» معركة حطين : وبداية النهاية , مقال رائع جدا .. أنصحكم بقراءته !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى