إقتحام المصريين لأقسام الشرطة وأمن الدولة وحرقها فى جميع المحافظات المصرية
صفحة 1 من اصل 1
إقتحام المصريين لأقسام الشرطة وأمن الدولة وحرقها فى جميع المحافظات المصرية
تاريخ النشر: الإثنين 31 يناير 2011
نهر الاخبار - وكالات : أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن الدوريات الأمنية التابعة للشرطة عادت إلى الشوارع في كافة مدن البلاد مساء أمس، وعاودت تنظيم المرور والشؤون الجنائية، وسط أوامر بعدم إرسالها للاحتكاك بمواكب المحتجين، فيما ساهمت التعزيزات التي نشرها الجيش في تراجع مظاهر الفوضى وأعمال النهب والسلب وترويع المواطنين. وفيما تدفق أكثر من 10 آلاف متظاهر إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، أعلنت القوات المسلحة أنها تسلمت أمس، مقر وزارة الداخلية لحمايته من المحتجين، وأجلي مسؤولو أمن الدولة المتواجدين فيه، كما ألقي القبض على عدد من القناصة كانوا فوق سطح المبنى. ولاحقاً اعلن تمديد ساعات حظر التجول المعلن منذ يومين لتبدأ الساعة الثالثة بعد الظهر بدلاً من الرابعة وحتى الثامنة صاحباً.
وبالتوازي، حلّقت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو المصري على ارتفاع منخفض فوق القاهرة أمس، كما حلقت في الوقت نفسه طائرات هليكوبتر فوق المحتجين بميدان التحرير. وأكدت مصادر أمنية أن الجيش المصري تمكن من توقيف نحو 3300 من السجناء الفارين واللصوص و”البلطجية” الذين يبثون الرعب في الأحياء، وأودعهم مراكز احتجاز تابعة له.
وأفادت مصادر أمنية أن اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم المركزي قتل أمس الأول، باشتباك مع المحتجين اقتحموا السجن، حيث تمكن نحو 700 سجين من الهرب.
كما خطف محتجون اللواء طارق حماد نائب مدير الأمن في محافظة دمياط المصرية، بعد اقتحام قسم شرطة أمس الأول في إطار الاحتجاجات. وفي ظل عدم وجود بيانات رسمية، تضاربت الإحصاءات حول عدد ضحايا الاحتجاجات، حيث قدرت إحصائية أن 102 شخص لقوا مصرعهم، بينما تحدثت إحصائية أخرى عن مقتل 125 شخصاً.
وأعلن التلفزيون المصري أن قوات الشرطة سوف تنضم إلى الجيش في تأمين المواقع، غير أنها لن تتعامل مع المتظاهرين.
وشدد حبيب العادلي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أمس، على ضرورة عودة قوات الأمن إلى الانتشار في الشارع الذي انسحبت منه كلياً منذ مساء الجمعة الماضي، بعد تسلم الجيش المسؤولية الأمنية، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن العادلي قال في اجتماع مع قادة الشرطة والأمن المركزي أمس، إنه كلف قيادات الأجهزة الأمنية بـ “تأمين المواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم وبضرورة استعادة التواجد الشرطي بالتعاون الميداني من القوات المسلحة” المنتشرة في المحاور الرئيسية للمدن الكبرى.
وأضافت أن “الدوريات الأمنية الشرطية تقوم حالياً بالمرور بجميع دوائر أقسام ومراكز الشرطة للبحث عن مرتكبي وقائع السلب والنهب والسرقة التي قامت بها العناصر الإجرامية وضبطهم”.
وكان الرئيس حسني مبارك طالب أمس، رئيس الوزراء المكلف أحمد شفيق بأن تكون أولوية حكومته “استعادة الهدوء والاستقرار” في البلاد التي تشهد تظاهرات احتجاج حاشدة. وفي اجتماع استغرق ساعة ونصف ساعة مع رئيس الوزراء الجديد حضره أيضا نائب الرئيس المعين الفريق عمر سليمان، حدد مبارك أولويات الحكومة الجديدة وعلى رأسها “ضرورة استعادة الهدوء والاستقرار” كما أفادت الوكالة الرسمية. ويأتي ذلك في الوقت الذي مازالت تحلق فيه مروحيات تابعة للجيش في سماء العاصمة، بينما سمع أزيز طائرات مقاتلة تنطلق على ارتفاع منخفض محدثة
دوياً قوياً. كما انتشرت تعزيزات كبيرة من القوات المسلحة المصرية، في ميدان التحرير، الذي تظاهر فيه أكثر من 10 آلاف متظاهر أمس. كما نشر الجيش مجموعات من أفراد قوات المشاة لفرض الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة. ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع، * في البيان الذي تلاه على التلفزيون المصري، إلى الالتزام بحظر التجول، وإلا سيتم التعامل مع المخالفين بكل قسوة وشدة.
ووقفت دبابات ومجنزرات الجيش في جنبات الشوارع في القاهرة لحراسة البنوك والمباني الحكومية. وفيما قتل اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم المركزي، باقتحام محتجين السجن، أكد شهود أن محتجين خطفوا اللواء طارق حماد نائب مدير الأمن في محافظة دمياط المصرية، بعد اقتحام قسم شرطة أمس الأول.
وقال الشهود إن المحتجين في المحافظة أشعلوا النار في قسم شرطة أول دمياط وقسم شرطة ثان دمياط الذي خطفوا منه حماد ومركز شرطة دمياط بالمدينة وحرروا المحتجزين والسجناء. وأضافوا أن المحتجين اقتحموا أيضاً مقر مباحث أمن الدولة في المدينة ومقر إدارة المرور. وقال شاهد إن المحتجين أشعلوا النار أيضا في قسم الشرطة في منتجع رأس البر القريب.
من ناحيته، أكد مسؤول من جماعة “الإخوان المسلمون” المحظورة أمس، أن 34 من أعضاء الجماعة بينهم 7 من قادتها، هربوا من السجن الليلة قبل الماضية، بعد أن تغلب أقاربهم على حراس السجن. وقال محمد أسامة أحد المسؤولين في الجماعة، إن أقارب السجناء اقتحموا سجن وادي النطرون شمال غرب القاهرة وحرروا بضعة آلاف من السجناء. والقادة السبعة من مكتب الإرشاد بالجماعة، وقد ألقي القبض عليهم ليل الخميس وصباح الجمعة الماضيين خلال الاستعداد للاحتجاجات الحاشدة. والقادة هم محمد مرسي وعصام العريان ومحمد الكتاتني وسعد الحسيني ومصطفى الغنيمي ومحيي حامد ومحمود أبوزيد. كما فر آلاف السجناء ليل السبت الأحد بعد تمرد في السجن وادي النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية. وأوضح المصدر أن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعاً من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن.
ويضم هذا السجن عدداً كبيراً من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات، إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين.
وأكدت مصادر أمنية أمس، أن نحو 50 سجيناً قتلوا برصاص حراسهم خلال الهروب من سجن أبو زعبل شمال القاهرة وأن نحو 900 مسجون فروا، لكن ألقي القبض على مئات منهم. وقال مصدر أمني إن مسلحين اقتحموا سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية مساء أمس الأول وحرروا المسجونين. وأضاف أن من بين الهاربين عددا كبيراً من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وأكد أن نحو 495 من المسجونين الهاربين تسلمتهم القوات المسلحة بعد القبض عليهم بمساعدة السكان.
وقالت مصادر إن من بين المسجونين الذين حرروا عدداً من سكان محافظة شمال سيناء اعتقلوا قبل سنوات بعد تفجيرات في منتجعات بمحافظة جنوب سيناء، أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص بينهم سائحون أجانب. ووسط إحصاءات متضاربة عن عدد ضحايا الاضطرابات، أكدت مصادر طبية وأمنية أن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم منذ الثلاثاء الماضي.
وأفادت مصادر أخرى بمقتل 111 شخصا وأخرى تحدثت عن 125 قتيلا، ونحو ألفي جريح.
وفي السياق، ذكر شاهد من “رويترز” أن محتجين أضرموا النار في مقر مصلحة الضرائب وهي برج على مقربة من وزارة الداخلية وغيرها من المباني الحكومية وسط القاهرة أمس.
وأمكن رؤية ألسنة اللهب من مسافة بعيدة وتصاعد الدخان من المبنى. كما تحدثت أنباء عن اندلاع حريق في السوق التجاري القديم بشرم الشيخ وأن هناك عمليات سلب ونهب جرت في هذه الأثناء بالمدينة السياحية.
مقتل موظف في سفارة أذربيجان بالقاهرة
باكو (أ ف ب) - أعلنت أذربيجان أنها ستقوم باجلاء رعاياها من مصر بعدما قتل موظف من سفارتها أمس الأول، على هامش حركة الاحتجاج الشعبية بمصر. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاذرية لوكالة فرانس برس إن الرجل الذي كان يعمل محاسباً في السفارة في القاهرة قتل مساء أمس الأول، أثناء عودته إلى منزله بعد يوم عمل دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأفادت وكالة “انترفاكس” أن الرجل توفي متأثراً بإصابته بالرصاص. وإثر وفاته أمر الرئيس الاذري الهام علييف بتسيير رحلات خاصة لإجلاء مواطنيه المقيمين أو الذين يعملون في مصر
نهر الاخبار - وكالات : أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن الدوريات الأمنية التابعة للشرطة عادت إلى الشوارع في كافة مدن البلاد مساء أمس، وعاودت تنظيم المرور والشؤون الجنائية، وسط أوامر بعدم إرسالها للاحتكاك بمواكب المحتجين، فيما ساهمت التعزيزات التي نشرها الجيش في تراجع مظاهر الفوضى وأعمال النهب والسلب وترويع المواطنين. وفيما تدفق أكثر من 10 آلاف متظاهر إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، أعلنت القوات المسلحة أنها تسلمت أمس، مقر وزارة الداخلية لحمايته من المحتجين، وأجلي مسؤولو أمن الدولة المتواجدين فيه، كما ألقي القبض على عدد من القناصة كانوا فوق سطح المبنى. ولاحقاً اعلن تمديد ساعات حظر التجول المعلن منذ يومين لتبدأ الساعة الثالثة بعد الظهر بدلاً من الرابعة وحتى الثامنة صاحباً.
وبالتوازي، حلّقت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو المصري على ارتفاع منخفض فوق القاهرة أمس، كما حلقت في الوقت نفسه طائرات هليكوبتر فوق المحتجين بميدان التحرير. وأكدت مصادر أمنية أن الجيش المصري تمكن من توقيف نحو 3300 من السجناء الفارين واللصوص و”البلطجية” الذين يبثون الرعب في الأحياء، وأودعهم مراكز احتجاز تابعة له.
وأفادت مصادر أمنية أن اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم المركزي قتل أمس الأول، باشتباك مع المحتجين اقتحموا السجن، حيث تمكن نحو 700 سجين من الهرب.
كما خطف محتجون اللواء طارق حماد نائب مدير الأمن في محافظة دمياط المصرية، بعد اقتحام قسم شرطة أمس الأول في إطار الاحتجاجات. وفي ظل عدم وجود بيانات رسمية، تضاربت الإحصاءات حول عدد ضحايا الاحتجاجات، حيث قدرت إحصائية أن 102 شخص لقوا مصرعهم، بينما تحدثت إحصائية أخرى عن مقتل 125 شخصاً.
وأعلن التلفزيون المصري أن قوات الشرطة سوف تنضم إلى الجيش في تأمين المواقع، غير أنها لن تتعامل مع المتظاهرين.
وشدد حبيب العادلي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أمس، على ضرورة عودة قوات الأمن إلى الانتشار في الشارع الذي انسحبت منه كلياً منذ مساء الجمعة الماضي، بعد تسلم الجيش المسؤولية الأمنية، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن العادلي قال في اجتماع مع قادة الشرطة والأمن المركزي أمس، إنه كلف قيادات الأجهزة الأمنية بـ “تأمين المواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم وبضرورة استعادة التواجد الشرطي بالتعاون الميداني من القوات المسلحة” المنتشرة في المحاور الرئيسية للمدن الكبرى.
وأضافت أن “الدوريات الأمنية الشرطية تقوم حالياً بالمرور بجميع دوائر أقسام ومراكز الشرطة للبحث عن مرتكبي وقائع السلب والنهب والسرقة التي قامت بها العناصر الإجرامية وضبطهم”.
وكان الرئيس حسني مبارك طالب أمس، رئيس الوزراء المكلف أحمد شفيق بأن تكون أولوية حكومته “استعادة الهدوء والاستقرار” في البلاد التي تشهد تظاهرات احتجاج حاشدة. وفي اجتماع استغرق ساعة ونصف ساعة مع رئيس الوزراء الجديد حضره أيضا نائب الرئيس المعين الفريق عمر سليمان، حدد مبارك أولويات الحكومة الجديدة وعلى رأسها “ضرورة استعادة الهدوء والاستقرار” كما أفادت الوكالة الرسمية. ويأتي ذلك في الوقت الذي مازالت تحلق فيه مروحيات تابعة للجيش في سماء العاصمة، بينما سمع أزيز طائرات مقاتلة تنطلق على ارتفاع منخفض محدثة
دوياً قوياً. كما انتشرت تعزيزات كبيرة من القوات المسلحة المصرية، في ميدان التحرير، الذي تظاهر فيه أكثر من 10 آلاف متظاهر أمس. كما نشر الجيش مجموعات من أفراد قوات المشاة لفرض الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة. ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع، * في البيان الذي تلاه على التلفزيون المصري، إلى الالتزام بحظر التجول، وإلا سيتم التعامل مع المخالفين بكل قسوة وشدة.
ووقفت دبابات ومجنزرات الجيش في جنبات الشوارع في القاهرة لحراسة البنوك والمباني الحكومية. وفيما قتل اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم المركزي، باقتحام محتجين السجن، أكد شهود أن محتجين خطفوا اللواء طارق حماد نائب مدير الأمن في محافظة دمياط المصرية، بعد اقتحام قسم شرطة أمس الأول.
وقال الشهود إن المحتجين في المحافظة أشعلوا النار في قسم شرطة أول دمياط وقسم شرطة ثان دمياط الذي خطفوا منه حماد ومركز شرطة دمياط بالمدينة وحرروا المحتجزين والسجناء. وأضافوا أن المحتجين اقتحموا أيضاً مقر مباحث أمن الدولة في المدينة ومقر إدارة المرور. وقال شاهد إن المحتجين أشعلوا النار أيضا في قسم الشرطة في منتجع رأس البر القريب.
من ناحيته، أكد مسؤول من جماعة “الإخوان المسلمون” المحظورة أمس، أن 34 من أعضاء الجماعة بينهم 7 من قادتها، هربوا من السجن الليلة قبل الماضية، بعد أن تغلب أقاربهم على حراس السجن. وقال محمد أسامة أحد المسؤولين في الجماعة، إن أقارب السجناء اقتحموا سجن وادي النطرون شمال غرب القاهرة وحرروا بضعة آلاف من السجناء. والقادة السبعة من مكتب الإرشاد بالجماعة، وقد ألقي القبض عليهم ليل الخميس وصباح الجمعة الماضيين خلال الاستعداد للاحتجاجات الحاشدة. والقادة هم محمد مرسي وعصام العريان ومحمد الكتاتني وسعد الحسيني ومصطفى الغنيمي ومحيي حامد ومحمود أبوزيد. كما فر آلاف السجناء ليل السبت الأحد بعد تمرد في السجن وادي النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية. وأوضح المصدر أن السجناء البالغ عددهم عدة آلاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعاً من الفرار بعد أن استولوا على أسلحة رجال الأمن.
ويضم هذا السجن عدداً كبيراً من الإسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات، إضافة إلى بعض السجناء الجنائيين.
وأكدت مصادر أمنية أمس، أن نحو 50 سجيناً قتلوا برصاص حراسهم خلال الهروب من سجن أبو زعبل شمال القاهرة وأن نحو 900 مسجون فروا، لكن ألقي القبض على مئات منهم. وقال مصدر أمني إن مسلحين اقتحموا سجن أبو زعبل في محافظة القليوبية مساء أمس الأول وحرروا المسجونين. وأضاف أن من بين الهاربين عددا كبيراً من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. وأكد أن نحو 495 من المسجونين الهاربين تسلمتهم القوات المسلحة بعد القبض عليهم بمساعدة السكان.
وقالت مصادر إن من بين المسجونين الذين حرروا عدداً من سكان محافظة شمال سيناء اعتقلوا قبل سنوات بعد تفجيرات في منتجعات بمحافظة جنوب سيناء، أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص بينهم سائحون أجانب. ووسط إحصاءات متضاربة عن عدد ضحايا الاضطرابات، أكدت مصادر طبية وأمنية أن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم منذ الثلاثاء الماضي.
وأفادت مصادر أخرى بمقتل 111 شخصا وأخرى تحدثت عن 125 قتيلا، ونحو ألفي جريح.
وفي السياق، ذكر شاهد من “رويترز” أن محتجين أضرموا النار في مقر مصلحة الضرائب وهي برج على مقربة من وزارة الداخلية وغيرها من المباني الحكومية وسط القاهرة أمس.
وأمكن رؤية ألسنة اللهب من مسافة بعيدة وتصاعد الدخان من المبنى. كما تحدثت أنباء عن اندلاع حريق في السوق التجاري القديم بشرم الشيخ وأن هناك عمليات سلب ونهب جرت في هذه الأثناء بالمدينة السياحية.
مقتل موظف في سفارة أذربيجان بالقاهرة
باكو (أ ف ب) - أعلنت أذربيجان أنها ستقوم باجلاء رعاياها من مصر بعدما قتل موظف من سفارتها أمس الأول، على هامش حركة الاحتجاج الشعبية بمصر. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الاذرية لوكالة فرانس برس إن الرجل الذي كان يعمل محاسباً في السفارة في القاهرة قتل مساء أمس الأول، أثناء عودته إلى منزله بعد يوم عمل دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأفادت وكالة “انترفاكس” أن الرجل توفي متأثراً بإصابته بالرصاص. وإثر وفاته أمر الرئيس الاذري الهام علييف بتسيير رحلات خاصة لإجلاء مواطنيه المقيمين أو الذين يعملون في مصر
مواضيع مماثلة
» مظاهرات حاشدة وإحتجاجات شديدة ضد الشرطة المصرية ونظام مبارك
» وثائق ويكليكس ....... تكشف جميع أنواع الأسلحة المصرية
» دعت حركة 6 أبريل وحركة كفاية المصرية الشعب المصري إلى تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة أمام وزارة الداخلية المصرية يوم 25 يناير القادم لإجبار الحكومة على التخلى عن ممارسات التعذيب ضد المواطنين والغلاء فى الأسعار والبطالة .
» وثائق خطيرة ومذهلة تفضح دور جهاز أمن الدولة الحقيقي
» المظاهرات الغاضبة تتواصل فى المحافظات ودعوات لإستمرارها لإجبار مبارك على التنحى
» وثائق ويكليكس ....... تكشف جميع أنواع الأسلحة المصرية
» دعت حركة 6 أبريل وحركة كفاية المصرية الشعب المصري إلى تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة أمام وزارة الداخلية المصرية يوم 25 يناير القادم لإجبار الحكومة على التخلى عن ممارسات التعذيب ضد المواطنين والغلاء فى الأسعار والبطالة .
» وثائق خطيرة ومذهلة تفضح دور جهاز أمن الدولة الحقيقي
» المظاهرات الغاضبة تتواصل فى المحافظات ودعوات لإستمرارها لإجبار مبارك على التنحى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى